عند غروب الشمس ورحيلها تبعث الطيور بدعوة للقمر والنجوم الى المجيء
عند غروب الشمس ورحيلها...وظهور الشفق
تبعث الطيور بدعوة للقمر والنجوم الى المجيء
فيبتسم ويستقبلهم الثغر المملوء بالالم المدفون
ويرتاح القلب المهموم لانه سيخرج ما بداخله في عتمة الليل وضوء القمر
عندها سترتاح النفس وتبكي بصفاء وترتوي العيون من دمعها المكنون في القلب
في قمة الحب الصادق نفتح لهم ابوابنا ونطلعهم على اسرارنا
ونؤمن لهم وكانهم من سكان قلوبنا
نعطيهم من هذا الحب ((بلا تردد))
ونمنحهم املا ((بلا حدود))
ونسكنهم قلوبنا ((بلا خوف))
فننام نوما هنيئا على الحلم الجميل بهم
وفي قمة الحب والعطاء والامل ننسى اتقاء شر من احسنا اليهم
فنرتاح لهم وننام مطمئنين لوجوههم البريئة وامنين لهم
فلا نصحى الا على ((غدرهم وطعنهم))
هذا الغدر الذي عشش في قلوبنا وكسر احلامنا الوردية
نبكي خلفهم كالاطفال نناديهم باعلى اصواتنا ان لا يرحلوا
نبكي الما وحرقة وحزن عليهم...نتمنى عودتهم..نصرخ لهم
لكن لا حياة لمن تنادي
وفي قمة نسيانهم..يعودون الينا..يطرقون ابوابنا....ينادوننا..بعد خيانتهم لقلوب اخرى
يدعوننا الى احياء الحب الميت
فيحكون لنا قصصهم الكاذبة ويسردون اعذارهم الغدارة
يبتسمون لنا ابتسامة البراءة والحب ليفتحون قلوبنا من جديد
لكنهم لا يعلمون تللك((الهمسة)) همسة ماكسر لايصلح وان اصلح لن يعود كما كان
جميلا امنا ..فما علينا منهم..نتركهم ينبحون كالكلاب ولو في قلوبنا حبا عميقا لهم
يدعوننا لعودتهم لكن تذكر ..."قلب بلا كرامة ..كجسد بلا روح واصبح كرة يتداولها الحمقاء"